من نور الكتاب اختى المسلمه

من نور كتاب الله
بشريات في زمن الفتن
«إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ » فصلت

من هدي رسول الله
الاقتصاد في العيش
عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال نام رسول الله على حصير فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا يا رسول الله، لو اتخذنا لك وطاء فقال ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها رواه الترمذي وصححه الألباني

تحذيرات نبوية

احذر الوقوع في الكذب لتضحك الناس
عن بهز بن حكيم حدثني أبي عن جدي قال سمعت النبي يقول «ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له»
رواه الترمذي وحسنه الألباني

من دلائل النبوة

إخباره بموت أحد المنافقين
عن جابر رضي الله عنه قال قدم النبي من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب فقال رسول الله «بعثت هذه الريح لموت منافق» فقدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات رواه مسلم

من فضائل الصحابة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله قال «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أُبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل، و لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح رواه أحمد وصححه الألباني

من جوامع الدعاء

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي يدعو «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية في ديني وأهلي، واستر عورتي، وآمن روعتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن يساري، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي» الأدب المفرد للبخاري

من أقوال السلف

عن أنس رضي الله عنه قال إن العبد إذا عمل بالبدعة خلاه الشيطانُ والعبادةَ وألقى عليه الخشوعَ والبكاءَ
عن علي رضي الله عنه قال ثلاثة لا يقبل معهن عمل، الشرك، والكفر، والرأي، قالوا يا أمير المؤمنين ما الرأي؟ قال تدع كتاب الله وسنة رسوله، وتعمل بالرأي
كنز العمال حكم ومواعظ

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كتب إلى مسلمة بن مخلد أما بعد؛ فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أَحَبَّهُ الله، فإذا أَحَبَّه اللهُ حَبَّبَهُ إلى خلقه، وإذا عمل بمعصية الله أَبْغَضَهُ الله، وإذا أَبْغَضَهُ اللهُ بَغَّضَهُ إلى خلقه كنز العمال
وعنه رضي الله عنه قال إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي قد علمت فماذا عملت فيما علمت رواه البيهقي

من الطب النبوي

عن سلمى خادم رسول الله ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله وجعا في رأسه إلا قال احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال أخضبهما سنن أبى داود

من وصايا السلف

التباهي بالعلم والعبادة وليس بكثرة الأولاد والأموال
عن علي قال ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، ويعظم حلمك، وتناهى في عبادة ربك، إن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله لا خير في الدنيا إلا لرجلين رجل أذنب ذنبا فهو يتدارك ذلك بتوبة، أو رجل سارع في دار الآخرة كنز العمال

من آثار المعاصي نـكـس الــقـلــب

حتى يرى الباطل حقا والحق باطلا والمعروف منكرًا والمنكر معروفًا ويفسد ويرى أنه يصلح ويصد عن سبيل الله وهو يرى أنه يدعى إليها ويشتري الضلالة بالهدى وهو يرى أنه على الهدى ويتبع هواه وهو يزعم أنه مطيع لمولاه وكل هذا من عقوبات الذنوب الجارية علي القلوب الجواب الكافي
صحح لغتك
تَكرار تَعداد تَذكار تَجوال هي مصادر للأفعال كرَّرَ عدَّدَ ذكَّرَ جَوَّلَ، وتنطق هذه المصادر بفتح التاء، والخطأ أن تنطق بكسرها بخلاف المصدرين تِبيان تِلقاء، فهما ينطقان بكسر التاء

» لمن يريد دراسة الـ Plc عليه دراسة هذا الكتاب أولا ( بالعربي )